صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 16 مارس 2025 - 05:36 م
كتابات
ماذا بعد القصف الإسرائيلي للحديدة؟!
السبت - 20 يوليو 2024 - 09:31 م بتوقيت عدن
كتب/فتاح المحرمي.
تابعونا على
تابعونا على
يعلم الجميع أن مشروع الكيان الإسرائيلي لا يقتصر على الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وانما يتجاوزها إلى دول الجوار من الفرات في العراق إلى النيل في مصر، وهذا ما يعرف بمشروع إسرائيل الكبرى وباعتراف الكيان نفسه، والمؤكد أن صراع إسرائيل ليس مع فلسطين ولبنان وسوريا وانما صراع مع مصر أيضاً بل وجميع الدول العربية (صراع عربي اسرائيلي).
وإذا ما نظرنا إلى قضايا الصراع العربي الإسرائيلي سنجد أن الممرات المائية (قناة السويس - خليج العقبة - باب المندب) تأتي في مقدمة قضايا الصراع إلى جانب قضية الأراضي العربية المحتلة واللاجئين والمياة والمقاطعة، ولكونها أكثر تأثيراً وأهمية إقليمية ودولية تعتبر الممرات المائية هي القضية الرئيسية في الصراع العربي الإسرائيلي.
ومنذ اندلاع حرب غزة الأخيرة في أكتوبر 2023م، وإسرائيل تسعى بكل الطرق لتوظيف هذه الأحداث من أجل توسيع نطاق الحرب والصراع حتى تعيد احياء مشروعها (إسرائيل الكبرى) وتبسط نفوذها بشكل أكبر في المنطقة سواء عبرها أو نفوذ داعميها أمريكا وبريطانيا والغرب عموماً، فقد حاولت أكثر من مرة جر مصر إلى الصراع ولكنها فشلت.
مع بدء الحوثيين الموالين لإيران بشن هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وظف داعمي إسرائيل إمتداد تلك الأحداث نحو إطلاق عملية عسكرية لعسكرة البحر الأحمر وذلك ضمن أهدافهم الاستراتيجية لربح صراع الممرات المائية مع العرب لصالح إسرائيل من ناحية ومن ناحية أخرى لصالح سباق التنافس مع القوى الكبرى المناهضة لهم الصين روسيا في هذه المنطقة والممرات المائية تحديداً.
ما بعد تبني الحوثيين لاستهداف عاصمة الكيان الإسرائيلي، والذي أحدث ردت فعل إسرائيلية عنيفة هي الأولى من نوعها باستهداف مخازن وقود الحوثيين في ميناء الحديدة، تمتد منطقة الصراع لإسرائيل مع العرب أكثر وأكثر لتصل إلى ما بعد باب المندب وليس البحر الأحمر فقط، وبالتالي فإن توسيع منطقة الصراع في ظل الموقف العربي الراهن يعتبر مخاطرة غير محسوبة قد يخسر فيها العرب قضية صراع الممرات المائية أمام الغرب لصالح إسرائيل .. فإسرائيل والغرب ليسوا اغبياء ولا زالوا يتذكرون كيف ساهمت وحدة الموقف العربي في العام 1973م واستخدام الممرات المائية في انتصار العرب، وبالتالي عملوا ويعملوا منذ ذلك الوقت على عدم تمكين العرب من استخدامها مرة أخرى.
بمعنى اوضح فان توسيع الصراع مع إسرائيل في المنطقة العربية مخاطر غير محسوبة سيما في ظل الموقف العربي الراهن الهش والغير موحد، والخطر الأكبر إن كان الغرب هو من يدفع نحو توسيع الصراع بصورة مباشرة أو غير مباشرة عبر الأدوات الإيرانية في المنطقة، لكون ذلك سوف يصعد من الصراع ويضاعف من الأضرار بمصالح المنطقة العربية وأمنها القومي.
مواضيع قد تهمك
تحذير من ضباب كثيف يرافقه انخفاض في الرؤية الأفقية ...
الأحد/16/مارس/2025 - 02:40 ص
عدن إعلام الهيئة: حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، في نشرته التحذيرية الصادرة اليوم الأحد 16 مارس 2025م، من
الرئيس الزبيدي: لن نسمح بزعزعة الأمن في حضرموت وسنُنهي أي صر ...
الأحد/16/مارس/2025 - 02:14 ص
المحافظ بن ماضي: قدّمنا كل التنازلات حتى لا تنزلق المحافظة إلى مربع الفوضى المكلا|15 مارس 2025| إعلام حضرموت شهد عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس
بيان للقيادة المركزية الأمريكية بشأن الضربات ضد الحوثيين ...
السبت/15/مارس/2025 - 11:44 م
أعلنت قوات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) شن عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. وقالت في بيان صادر عنها على منصة X :
اسعار صرف الريال اليمني مساء السبت 15 رمضان ...
السبت/15/مارس/2025 - 10:39 م
سجل الريال اليمني تراجع طفيف مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم السبت 15 رمضان الموافق 15 مارس 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة،
كتابات واقلام
د. عيدروس نصر ناصر
سلطة جنوبية بقيادة شمالية
صلاح السقلدي
هذا هو الجنون بعينه
نزيه مرياش
هل هي نعمة او نقمة للجنوبيين ؟!
صالح علي الدويل باراس
ما عليهم الا ان "يستمتعوا"
ماجد الداعري
لماذا وافقت البنوك المتمردة بصنعاء على الانتقال اليوم إلى عدن!!
د/ عارف محمد عباد السقاف
الإجراءات الأمريكية ضد واردات النفط الحوثية ... الآثار الاقتصادية وفرص الاستفادة في مناطق الحكومة الشرعية
د. محمد علي السقاف
هل يمكن الثقة بتصريحات ومواقف الرئيس ترامب ؟
علي منصور
الجنوب لن يلدغ من جحر "اليمننة" مرتين يا ابو جمال!