صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 10 فبراير 2025 - 01:21 ص
قضايا
عن الكهرباء وحرب الخدمات والموقف المطلوب من القيادات الجنوبية
الأحد - 12 مايو 2024 - 09:47 م بتوقيت عدن
صالح شائف
تابعونا على
تابعونا على
تعيش عدن عاصمة الجنوب الأبدية والخالدة؛ ومعها وإلى جانبها بقية المدن الجنوبية في ظل حرب الخدمات الممنهجة والقاتلة؛ فهي تعيش في جحيم الكهرباء لسنوات طويلة تتكرر؛ ومعها تتكرر وتختلق المبررات والأعذار؛ إنها أيها السادة جريمة عدوانية كبرى مركبة.
فهي سياسة وإنتقام وفساد رسمي بإمتياز؛ وهي قمة الممارسة اللا أخلاقية واللا إنسانية واللا وطنية؛ وشهادة دامغة على موت الضمير عند أصحابها؛ ممن يرتكبونها والمتسببون بها أو يستثمرونها؛ ومن معهم من المنتفعين بها وكل من يقف خلفهم؛ إنما هم جميعهم أشبه ( بالقتلة )؛ ولا وجود لأي مبرر منطقي ومن أي نوع كان لتوصيفهم بغير ذلك؛ فحياة الناس وموتهم وعذابهم اليومي وتعطيل مصالحهم صارت سياسة رسمية.
ولعل العنوان الأبرز والذي بات معروفًا للجميع ويقف خلف أهداف ودوافع ( أغلب ) هؤلاء؛ وهو القاسم المشترك فيما بينهم؛ هو البحث عن هزيمة الجنوبيين عبر حرب الخدمات؛ وفي محاولات حثيثة دائمة لتركيعهم عبر هذا الأسلوب الإجرامي القذر؛ أملًا بتراجعهم عن تمسكهم بمشروعهم الوطني واستعادة دولتهم الجنوبية؛ ومقايضتهم بتوفير الخدمات.
وبمعنى أوضح يضعونهم أمام معادلة قاتلة : أختاروا ما بين ( الوحدة ) أو الموت بعذاب وجرائم الخدمات من كهرباء ومياه وغيرها الكثير والكثير؛ ولسان حالهم يقول : وحرية الإختيار لكم أيها الجنوبيون.
ويبدو بأن ( المقاتلين ) في جبهة حرب الخدمات يعيشون في وهم كبير؛ ويجهلون إرادة الجنوبيين الصلبة والحرة؛ وسقف الكرامة الوطنية العالي عندهم؛ وبأنهم لن يقبلوا غير السير على طريق الحرية التي أختاروها لأنفسهم ومهما كلفهم ذلك من معاناة وتضحيات؛ وفي نفس الوقت فإن صبرهم قد بلغ حدوده القصوى وسيقولون قريبًا بإذن الله كلمتهم الفصل.
وعلى من يريد تبرئة نفسه من جرائم حرب الخدمات الإجرامية؛ فعليه أن يبرهن ذلك عمليًا وبإجراءات عملية سريعة وملموسة تضع حدًا لهذه الحرب البشعة؛ ومحاسبة كل من له علاقة ومتورط بذلك؛ عبر عزلهم وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل؛ ولذلك فإن الكرة عمليًا في ملعب مجلس ( الثمانية ) القيادي وحكومته المركبة شبه المهاجرة؛ فإما أن يتحرك سريعًا بهذا الإتجاه؛ أو أن يتحمل تبعات ما قد ينتج عن إنفجار غضب الناس المشروع؛ بعد أن فاض بهم الصبر وطال بهم الإنتظار.
إن ثقتنا كبيرة بمن يمثلون الجنوب في مجلس ( القيادة الرئاسي ) من أنهم لن يخذلوا شعبهم؛ ولن يكونوا أشبه ( بشهود الزور ) على ما يجري لأهلهم في كل الجنوب وتحديدًا في العاصمة عدن؛ التي يراد لها أن تموت أو أن تتوسل إنقاذها من قتلتها وممن يتآمرون عليها؛ ويتعاملون معها كمحطة ( ترانزيت ) فقط؛ أو مجرد مقر مؤقت لهم حتى يغادرون إلى وجهتهم المعلومة؛ وهو ما يجعل إنحيازهم الجاد والعملي الفاعل أمرًا مطلوبًا وقبل فوات الآوان.
مواضيع قد تهمك
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 9 فبراير 2025 ...
الأحد/09/فبراير/2025 - 07:33 م
سجل الريال اليمني تحسن طفيف مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد الموافق 9 فبراير 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد
الأمم المتحدة وكبرى المجموعات التجارية يوقعان على مشروع توطي ...
الأحد/09/فبراير/2025 - 07:13 م
الأمم المتحدة ومجموعة هائل سعيد أنعم تتفقان على إعادة توطين النازحين في عدن ولحج وحضرموت ضمن (الحلول المستدامة) بيان صحفي نحو حلول دائمة لأزمة النزوح
النائب المحرّمي : المرحلة الراهنة بحاجة لإجراء إصلاحات شاملة ...
الأحد/09/فبراير/2025 - 06:37 م
بحث القائد عبدالرحمن المحرّمي نائب رئيس المجلس الانتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأحد، مع سعادة ستيفن فاجن سفير الولايات المتحدة الأميركية لد
شبوة .. وضع حجز الأساس لمشاريع تنموية بتكلفة 6 مليار ...
الأحد/09/فبراير/2025 - 05:38 م
وضع صباح اليوم محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي، عوض محمد بن الوزير، حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية في قطاعات التعليم والشباب، وذلك بتكلفة
كتابات واقلام
صالح علي الدويل باراس
شرعنة توطين النازحين!!
إياد غانم
الابتزاز الممنهج لاسقاط مشروع استعادة الدولة الجنوبية لن يمر !
اللواء علي حسن زكي
الفساد .. إرث وعدوى ومجاعة وظلام
جمال باهرمز
ازدياد الهجمة على المجلس
سمير الوهابي
فساد القيادة وتدهور الأوضاع..مطالب بإصلاحات عاجلة
د.عارف الكلدي
أسئلة مهمة للحركات الإسلامية المعاصرة؟
صدام اللحجي
"كلنا التركي"..!
حكيم الشبحي
الجنوب بين نار الأزمة الاقتصادية وتلاعب مراكز النفوذ