صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الثلاثاء - 20 مايو 2025 - 04:49 م
كتابات واقلام
لبنان بلد الجمال والرفاه يتسول المساعدات ؟!
الأربعاء - 03 يونيو 2020 - الساعة 12:03 ص
بقلم:
د.يوسف سعيد
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
لبنان هذا البلد الجميل الذي يطل على البحر المتوسط والذي لاتزيد مساحتة عن 10الآف كليومتر مربع ويبلغ عدد سكانة "6" مليون نسمة على رغم صغر هذا البلد فآنه كبير بمكانته الثقافية عربيا وعالميا.
لبنان بما حباه الله من جمال وتنوع تميز تاريخيا بالازدهار الاقتصادي النسبي في المنطقة للدور الجاذب الذي لعبة قطاعة السياحي ؛ ولسمعة وتطور نشاطة المالي ولححم التحويلات التي يحولها المغتربون اللبنانيون الى بلدهم .
ولذلك كان لبنان على الدوام يشكل مقصدا سياحيا للعرب وغير العرب لتنوعه الطبيعي وجمالة الاخاذ ؛ وللمستوى الثقافي الراقي لسكانة ولثقة المتعاملين بقوة ومتانة نظامة المالي.
لكن لبنان تفرد موقعه جعل منه مكانا مثاليا للصراع العربي - العربي والعربي الاسرائيلي.
غير ان ايران اكثر ما عبثت بلبنان المتعايش الطوائف تاريخيا وجعلت من جنوب لبنان وحزب الله بمثابة دولة مسلحة داخل الكيان اللبناني .ولذلك على الرغم مما تركته الحرب الاهلية التي انفجرت بلبنان من آثار والتي انتهت بالتوقيع على اتفاقية الطائف في عام 1975; فان الوجود الايراني في لبنان آثاره السلبية على استقرار لبنان كبيرة وشكل عامل رئيس لغياب الاستقرار في لبنان؛ وغير الكثير من سمات الدولة اللبنانية؛ ومدخلا للفوضى ؛والتدخلات؛ وغياب القانون؛ وانتشار الفساد .
ولكل هذه العوامل ساد التسيب في لبنان على كل المستويات ، حيث قامت الحكومات اللبنانية المتعاقبة بالاقتراض من السوق المالية عبر اصدار السندات الدولية و بلغ اجمالي الدين العام الخارجي على لبنان مع نهاية 2019 نحو "91" مليار دولار وهو حجم يفوق قدرة لبنان الاقتصادية من حيث عدم القدرة على السداد لانه يزيد بكثير عن ناتجها المحلي الاجمالي. وعندما حان سداد 1.2 مليار مع نهاية 2019 اعلنت الدولة عدم المقدرة عن السداد
" وهنا تفلس الدول". لكن لبنان دخل في مفاوضات صعبة مع صندوق النقد الدولي الذي تتامل لبنان منه وكذا البنك الدولي ان يساعدها في الخروج من الوضع الصعب من خلال منحها القروض المطلوبة. غير ان المشكلة ان نحو 94 % من اصل الدين اللبناني اقترضته لبنان من البنوك و الاسواق المالية وفق نظام اليوروبوند وهذا النوع من القروض خارج عن سلطة الدول والمؤسسات الدولية المعنية.
هذا الحجم من القروض انتج الفساد الذي انتعش في لبنان كنتيجة لغياب الاستقرار السياسي وغياب المحاسبة وتعطل عمل مجلس النواب ووما انتجة نظام المحاصصة .
وفي النتيجة ادت الازمة الاقتصادية اللبنانية الى تضرر سمعت النظام المالي اللبناني والى حالة من الفوضى وانتشار حالة من الهلع في اوساط المودعين والمتعاملين مع البنوك التجارية اللبنانية والذين عمدوا الى سحب ودائعهم من البنوك كما ادى هذا الوضع الى انهيار اسعار صرف الليرة اللبنانية. وتضرر ال الوظائف في الاقتصاد الحقيقي حيث عمدت الكثير من المؤسسات التجارية والانتاجية والبنوك ازاء هذه الوضع الى التخلص من الكثير من الوظائف. وفي النهاية اصبح اللبنانيون امام وضع اقتصادي صعب بعد ان باعوا مدخراتهم للانفاق على حاجاتهم الغذائية الرئيسة. وطبيعي زادت الاوضاع والظروف التي خلقتها جائحة كورونا من المصاعب امام الحكومة وكذا امام اصحاب الدخول الثابتة وقطاع واسع من غير الموظفين ..
لبنانيون يتسولون المساعدات :
كما هو حالنا في اليمن حيث ادت الحرب التي مضى عليها اكثر من خمس سنوات الى جعل نحو" 20 "مليون مواطن يمني يعتمدون على المساعدة الغذائية التي تقدمها المنظمات الغذائية والانسانية الدولية التابعة للامم المتحدة ويعانون من الفقر والمجاعة .
فقد ادى الفساد في لبنان وغياب الدولة الناتج عن المحاصصة والهيمنة على القرار السياسي من قبل طرف مدعوم خارجيا الى غياب الاستقرار السياسي. وبالتالي الى وضع اللبنانين امام مرحلة جديدةبائسة.والى اوضاع لم يالفوها تتميز بالفاقة وسؤ التغذية وفقدان مصادر الغذاء. اجبرتهم على تسول المساعدات الغذائية وحسب" رويترز" فإن 100 منظمة لبنانية تقوم بجمع المساعدات المالية من الميسورين برعاية شهرية لعدد" 50 " الفا من الاسر اللبنانية الذين يرتصون يوميا في طوابير امام محلات هذه المنظمات لاستلام حصصهم الغذائية . لكن عدد اللبنانين الذين اصبحوا بحاجة للدعم الغذائي حسب هذه الجمعيات يصل مابين " 1.2" مليون الى "2"مليون شخص وهذا لايمكن ان تنهض به سواء الدولة ..
وهكذا فإن غياب الاستقرار السياسي وغياب الدولة المسائلة قانونا امام الناخبين يوفر الظروف المثلى للفساد وسواء كان ذلك ناتج عن الحروب او بسبب ظهور مليشيات مسلحة منافسة للدولة تفرض هيمنتها فإن الامر سيان والنتيجة واحدة ولبنان ابرز مثال على ذلك.
د.يوسف سعيد احمد
مواضيع قد تهمك
رسائل حازمة من الكثيري لنواب الوزراء: لا مكان للتقصير في خدم ...
الثلاثاء/20/مايو/2025 - 03:26 م
التقى الأستاذ علي عبد الله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الثلاثاء، في مكتبه في العاصمة عدن، بنوا
ملفات هامة على طاولة اجتماع المحرّمي والسفير الأمريكي (تفاصي ...
الثلاثاء/20/مايو/2025 - 02:54 م
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، القائد عبدالرحمن المحرّمي، على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة الأمريكية في دعم الشرعية وتعزيز قدرات بلادنا في مواج
نائب رئيس هيئة الإعلام الجنوبي يكشف عن دوافع خطوة فتح طريق ا ...
الإثنين/19/مايو/2025 - 11:17 م
أكد نائب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، مختار اليافعي، أن خطوة فتح طريق الضالع - صنعاء، تأتي في إطار اعتبارات إنسانية واقتصادية بحتة، وتهدف بالد
قائد أمني : المرحلة تتطلب جهوزية عالية واستجابة سريعة للتحدي ...
الإثنين/19/مايو/2025 - 08:37 م
ترأس العميد محسن الوالي، القائد العام لقوات الحزام الأمني، اجتماعاً موسعاً في مقر القيادة العامة بعدن، ضم رؤساء عمليات القوات في المحافظات، بحضور العم
كتابات واقلام
محمد ناصر الشعيبي
في الذكرى 31 لإعلان فك الارتباط .. الجنوب يؤكد تمسكه باستعادة الدولة
مسعود أحمد زين
المرحلة تتطلب كثير من العمل وقليل من الكلام
إياد غانم
تمکين الجنوب حقه المكفول شرعا وقانونا قد آن اوانه
منصور الصبيحي
فلسطين والاقتصاد أيّهما أولى منّا بالمعروف؟
نجيب صديق
صراع..ونهاية
علوي بن سميط
كهرباء التعذيب والقهر
صالح علي الدويل باراس
21 مايو الاستفاقة من الوهم
مصلح عبده سالم
في عدن .. العلم الجنوبي سيظل يرفرف وسط صمتِ الرافضين وضحكات المؤيدين