صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 28 مارس 2025 - 03:55 م
كتابات واقلام
فشل الحكومة وإصرار النقابة قد يفشل عاما دراسيا بعدن
الأربعاء - 12 مارس 2025 - الساعة 05:21 م
بقلم:
جمال مسعود علي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
تناولت وسائل الإعلام الرسمية خبر الاجتماع الوزاري الذي عقد بعدن الاحد التاسع من رمضان وجمع معالي احمد بن مبارك رئيس الوزراء بوزير التربية والتعليم طارق العكبري ومحافظ عدن احمد لملس ومدير عام مكتب التربية والتعليم عدن دكتورة نوال جواد ، هذا الاجتماع الذي وقف أمام قضية شائكة من أكثر القضايا تعقيدا في البلد بخيارين كلاهما مر ، خيار رفع الإضراب والعودة إلى المدرسة دون أن يحقق المعلمون اي مكسب من إضرابهم من جهة والأمر منه خيار استمرار تعطيل العملية التعليمية وتوقف الدراسة في وقت حرج مفترق طرق يهدد مصير عام دراسي كامل في مدارس وثانويات العاصمة عدن كونها الاكثر تضررا من اضراب المعلمين والذي حقق تفاعلا تاما بنسبة ١٠٠٪ شارك فيه الجميع بمختلف مهامهم ( نقابة ومعلمين وطلاب وأولياء أمور وإدارات تربوية وسلطة محلية إلى أعلى سلطة في الدولة ) ، الجميع وقف عاجزا أمام الإضراب مستسلما للأمر الواقع وراضخا لمنهج العجز والفشل .
خرج الاجتماع الوزاري بتشكيل لجنة فنية لدراسة الحالة والمخارج المتاحة ، وهذا الغريب في الأمر وكأنها حالة طارئة تحتاج لدراسة وهي وضع كان يفترض على الأجهزة المسؤولة عنه أن تعمل منذ البداية كخلية نحل لتصل إلى ماكان متوقعا سلفا وقد أوجدت الآليات والمعالجات للأوضاع في الاتجاهين ، تلبية مطالب المعلمين ولو في الحد الأدنى مقابل استئناف العملية التعليمية وانقاذ العام الدراسي المهدد بالسقوط .
ترى النقابة بحسب ردها على الاجتماع الوزاري أن المعادلة لن تكون موزونة الا بتساوي حقوق كل الأطراف ، مطالب المعلمين واستئناف العام الدراسي . وهذا في ظل عجز المجلس الرئاسي وفشل الحكومة ضرب من الخيال ولوي الذراع تمارسه النقابة ضد الحكومة مستغلة عجزها وفشلها ، ايا كانت المبررات فالنقابة ومن منطلق الحق المشروع ترى أنها في وضع طبيعي وقانوني وإنساني ليست ملزمة بالتنازل والتخلي عن مطالبها والعودة بخفي حنين وقد توقفت العملية التعليمية لأكثر من أربعة أشهر ستعود بعدها إلى المدرسة صفرا
الحكومة والسلطة المحلية من جهة أخرى والمجتمع المحلي بكل فئاته لن يقبلوا بسقوط عام دراسي أو احتسابه دون استنهاج الطلاب للمواد الدراسية ، وليس منطقيا ترفيع الطلاب للعام الدراسي التالي دون المرور بمتطلبات العام الدراسي الحالي.
قد يبدأ من هذا التصادم ولأول مرة في تاريخ عدن صراع المعلمين مع السلطة والمجتمع وفرض واقعا مريرا من الطرف المنتصر فيه على الطرف الاخر فالنتيجة ستكون صفر للطرفين ، فهي سابقة في العمل النقابي التربوي في عدن أن تتسبب النقابة بإيقاف العملية التعليمية مع سبق الاصرار والترصد وعدم الاكتراث بتداعيات الاصرار على الإضراب وما سيلحق به من ضرر على مصير العام الدراسي ، وهنا النقابة تعتبر نفسها في الموقف الصحيح وبريئة مما ينسب إليها
الحكومة والسلطة المحلية والمجتمع تأخروا كثيرا جدا ولعلهم تسببوا في الوصول إلى مرحلة الخطر لعدم تعاطيهم الإيجابي مع قرارات النقابة المجحفة بحق الطلاب والمنصفة بحق المعلم .
من الطبيعي أن تمارس الحكومة مهامها وتفرض إرادتها وتجبر كل العاملين في القطاع التربوي والتعليمي على استئناف العام الدراسي واستكمال متطلبات التهيئة والاستعداد لامتحانات نهاية العام الدراسي وبالتأكيد ستضطر إلى فرض سلطتها بالقوة وفقا لصلاحياتها وواجبها في احتساب العام الدراسي وانهاء كل الإجراءات المتعلقة بذلك ، هذا ممكن ومتوقع في أي لحظة ، لكن كيف ستنفذ ذلك الإجراء في ظل عجزها وفشلها في التعاطي الإيجابي مع مطالب المعلمين ، فلن تتمكن من معاقبة أكثر من ثلاثة عشر ألف معلم وتربوي في العاصمة عدن وإجبارهم على العودة إلى المدارس دون رضاهم الا إذا اصطدمت معهم بما تتمتع به من صلاحيات فرض سلطتها ووجوب الامتثال لتوجيهاتها كسلطة حاكمة وهذا أمر طبيعي ، لكن ماهي النتيجة التي ستحققها في حالة رضوخ النقابة وامتناع المعلمين أو استجابتهم للحضور دون التدريس ..!! ما القوة التي تمتلكها السلطة والامكانيات التي بيدها لتعويض ذلك .؟
النقابة هي الأخرى ماذا عليها لو رضخت كسابق عهدها وتنازلت عن حقها لمصلحة الطلاب وتحملت مرارة العيش وتدهور وضع المعلمين المعيشي ..؟
كيف سيتم معالجة هذه الأزمة الأكثر تعقيدا من غيرها كازمة الكهرباء والرواتب والتدهور الاقتصادي والأزمة السياسية الكبرى واللامنتهية ، إذن من المتوقع في حالة استمرار عجز المجلس الرئاسي وفشل الحكومة وعدم التفاهم مع نقابة المعلمين والتوصل معها إلى حلول ترضي الطرفين أن يحصل صدام تسقط فيه هيبة التعليم وتنكسر فيه نفسية المعلم والتربوي ويتعطل عام دراسي يتضرر منه أبناءنا وبناتنا في المدارس والثانويات وتسجل في صفحات التاريخ أن عدن تعطلت فيها العملية التعليمية وسقط عام دراسي بإعلان فشل الجميع في التوافق على حل المشكلة واستكمال الإجراءات اللازمة للتهيئة والاستعداد لامتحانات نهاية العام الدراسي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥م
مواضيع قد تهمك
نقلة نوعية نحو بناء مؤسسات الدولة الجنوبية ...
الجمعة/28/مارس/2025 - 02:56 م
يواصل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نهجه الثابت نحو تعزيز مؤسسات الدولة الجنوبية، حيث أعلن مؤخرًا عن تشكيل مجلس ش
عاجل ..زيارة مفاجئة للبركاني الى عدن .. صور ...
الجمعة/28/مارس/2025 - 02:23 م
وصل قبل قليل رئيس مجلس النواب سلطان البركاني الى العاصمة عدن بصورة مفاجئة ودون اعلان سابق عن الزيارة. وظهر البركاني في صور نشرها ناشطون اثناء خروجه من
عاجل / الرئيس الزُبيدي يصدر قرار هام ...
الجمعة/28/مارس/2025 - 12:08 ص
أصدر الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس 27 رمضان 1446هـ، الموافق 27 مارس 2025، القرار رقم (10) لعام 2025م ب
تقرير مصور يرصد وقائع فعاليات مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لت ...
الخميس/27/مارس/2025 - 11:11 م
شهدت ساحة العروض بالعاصمة عدن، مساء اليوم الخميس، 27 رمضان، فعاليات مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لتحرير المدينة من مليشيا الحوثي الإرهابية، والتي أقيم
كتابات واقلام
صالح علي الدويل باراس
عن قرار تشكيل مجلس شيوخ الجنوب العربي
وضاح بن عطية
مجلس شيوخ الجنوب... عمود توازن للاستقرار
جميل الشعبي
قرار الرئيس الزبيدي وتشكيل مجلس شيوخ الجنوب ..خطوة نحو ترسيخ الهوية واستعادة الدولة
خالد شوبه
حين نادى المنادي: "الله أكبر.. عدن تنتصر"
د.غازي الماس
هل ينتصر الرئيس القائد الزبيدي لأساتذة الجامعات الجنوبية ؟؟
رائد عفيف
عدن تنتصر ... إرادة وشجاعة تصنع الكرامة
صالح علي الدويل باراس
الحوثي ...اعطوني عشاي في "دلة القهوة"
عارف عادل ابو الخضر
في الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن