صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 14 فبراير 2025 - 01:48 ص
كتابات واقلام
الممكن والمستحيل في الحالة اليمنية الراهنة(1)
الإثنين - 15 يوليو 2024 - الساعة 06:58 م
بقلم:
د. عيدروس نصر ناصر
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
تكشف التحولات والتبدلات التي تشهدها الأزمة اليمنية وتداخلاتها المتعدد وتشابك الالتباسات التي تصبغ جميع جوانب الأزمة عن حالة مزدوجة من المستحيلات والممكنات التي لم تُعطَ ما تستحق من الدراسة والبحث والاستنطاق والاستخلاص، فمن يتحكم في ما يعمتل على الساحة اليوم هو عقليتان متورمتان بأثقال الماضي منهكتان بالثارات التاريخية العاجزة عن الإبحار صوب مستقبل متحرر من عُقَد الماضي متطلع إلى المستقبل المفتوح والمنفتح على اعتمالات التطور والسير باتجاه عالم جديد يخبأ في جوفه مؤشرات رقمنة الحياة وتحويل الذكاء الاصطناعي إلى خادم لرفاهية الإنسان بدلاً من حروب الانتقام ومواجهة الثارات السياسية التي لم تندمل جروحها منذ أكثر من ثلثي القرن.
العقليتان المهيمنتان على المشهد السياسي في اليمن هما : عقلية الثأر للماضي المهزوم منذ ما يزيد على ستةِ عقود، ومحاولة استعادته بعد أن طواه الزمن وصار إحياؤه مستحيلاً كمحاولة إخراج الميت من قبره ونفخ الروح فيه من جديد؛ وعقلية الثأر للماضي القريب واستعادة زمن "الزعيم الرمز" ولو تحتَ مسمى وزعيمٍ ورمزٍ بديلٍ أو وكيل أو وريث.
وبين هاتين العقليتين الماضويتين وفي ثناياهما تتصارع ثنائيات الديني والمدني، القبلي والعسكري، الشمال والجنوب، الوحدة والانفصال، وغيرها من التشابكات التي تضبب الرؤية وتربك المشهد وتزيد اللوحة تشوشاً فوق ما بها من تشوشات.
ووراء هذه الاصطراعات والتجاذبات والملاكمات السياسية والعسكرية تتوارى قضية جوهرية ذات مشروعية وأهلية لا تشوبها شائبة ولا يغيبها غبار، لكن أصحاب العقليتين الماضويتين المتصارعتين، يتهربون من التعرض لها وفي أحسن الأحوال يتناولونها من خلال التلميح لها بعبارات زئبقية لا معنى لها ولا طعم ولا لون ولا رائحة، وأقصد هنا القضية الجنوبية التي لم تنل ما تستحق من النقاش والتقييم والمعالجة والإنصاف العادلين.
هذه اللوحة المعقدة المتشابكة التركيب بكل ماضويات الصراع وتاريخيات التوافق والتواشج والتنازع ومكنونات التشابك وخفايا ومظاهر الصراع، تطرح مجموعة من التحديات التي تنبئ عن مستحيلات كثيرة وممكنات أقل لكنها يمكن أن تحول المستحيلات إلى ممكنات أيضاً.
فمن المستحيلات يمكن التعرض لأهمها وكنا قد تعرضنا لبعضها في منشور سابق منذ نحو عام:
1. استحالة انفراد طرف سياسي واحد في التحكم بمصير البلاد، وهذا مثلما ينطبق على جماعة الحوثيين، ينطبق على الأطراف الشمالية العديدة من مؤتمر وإصلاح وبقية القوى الشمالية السياسية، وما ينطبق على الشمال ينطبق على الجنوب؛
2. استحالة نجاح المساعي (الخيرة والشريرة) الهادفة إلى بقاء اليمن دولة واحدة في ظل كل التداعيات التي أنتجتها الحربان العدوانيتان على الجنوب، في العامين 1994م و 2015م، وما انتجتاه من كوارث وخرائب اقتصادية واجتماعية وإنسانية، وتربوية وأخلاقية ومن حالة الاستعداء والتهشيم الممنهج للوشائج الاجتماعية وحتى الإنسانية بين أبناء الدولتين السابقتين (المتحدتين عشوائياً في العام 1990م) .
3. استحالة بقاء الهيمنة الإيرانية على الركن الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية، في ظل التجارب المدمرة للتدخلات الإيرانية في كل من العراق ولبنان وسوريا وطبعا اليمن، فما تدخلت إيران في بلد إلا وحولته إلى حطام وطن وهشيم دولة، وما يميز الحالة اليمنية أن المشروع الإيراني يقابل برفض شعبي عارم ليس فقط في الجنوب الذي لا وجود فيه لأي حاضنة اجتماعية تستوعبه أو تتستر على وجوده، بل وفي الشمال حيث تتم تغذية الطائفية والمذهبية بكل سبل الاستزراع والتوسيع والتمكين، ومع ذلك تسود حالة الرفض حتى بين القبائل التي تتبع المذهب الزيدي الذي تحت عباءته تتخفى الجماعة الحوثية، وسبب رفض هذا المشروع هو أنه جاء عن طريق الحرب والانقلاب ويتحجج بمجموعة من الخرافات والأوهام السلالية والعنصرية التي لفظها العالم منذ نحو قرن كامل، وسيسقط هذا المشروع حربا أو سلماً ولو بعد حين.
4. المستحيل الرابع هو بقاء سلطات الشرعية بتركيبتها ومنهاجياتها الراهنة، إذ أثبتت التجربة أن كوكتيل الشرعية ليس فقط غير منسجمٍ وغير مجمعٍ على هدف واحد وغير قادر على تحقيق أي تقدم في أي ملف، بل أن أطرافه تعمل على أجندات تنسف بعضها بعضاً ولا تتفق فيما بينها إلا بإعلانها مواجهة الانقلاب الحوثي، في حين يعمل البعض على التنسيق مع الجماعة الحوثية أكثر من التنسيق مع بعض بل غالبية مكونات الشرعية نفسها وإن كلاً بطريقته.
مواضيع قد تهمك
صور - إنتشار أمني في البريقة بالعاصمة عدن ...
الخميس/13/فبراير/2025 - 10:48 م
نفذت شرطة مديرية البريقة بقيادة المقدم نجيب سالم انتشارًا أمنيًا في أزقة وشوارع المديرية ، وصولاً إلى منطقة عمران، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تعزيز الأمن و
هل يدرك الجنوبيون حجم المخاطر التي تهدد أمنهم واستقرارهم؟ ...
الخميس/13/فبراير/2025 - 08:19 م
تواجه عدن وبقية محافظات الجنوب اليوم تهديدات مستمرة من مؤامرات خارجية وداخلية تهدف إلى زعزعة استقرار الجنوب والمنطقة وإغراقها في الفوضى والإرهاب ، و ت
أبرز ما جاء في إحاطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى #اليم ...
الخميس/13/فبراير/2025 - 07:57 م
قدّم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى #اليمن هانس غروندبرغ إحاطة لمجلس الأمن وأبرز ما جاء في الإحاطة: ✅توقف هجمات أنصار الله على السفن في البحر الأحم
اسعار صرف الريال اليمني مساء الخميس 13 فبراير 2025 ...
الخميس/13/فبراير/2025 - 07:23 م
سجل الريال اليمني تحسن مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الخميس الموافق 13 فبراير 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد إنه
كتابات واقلام
جسار مكاوي المحامي
الانتقالي بين التحديات والواجبات: رؤية نقدية أم استهداف سياسي؟
د.أمين العلياني
كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟
رائد عفيف
معركة الجنوب: الحرية والسيادة من الداخل
صالح علي الدويل باراس
الانهياااار ... فهل ستتحمّل الاطراف مسؤوليتها!!؟
د.وليد ناصر الماس
التهجير من فكرة نظرية إلى واقع عملي
نزيه مرياش
يرى المخرج ما لا يراه الأخرين
عارف ناجي علي
هل مقبلون على ثورة شعبية!
ناصر المشارع
الحفاظ على سمعة جامعة عدن ، مسؤولية مشتركة