صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
تقرير مصور يرصد وقائع فعاليات مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن من مليشيا الحوثي ...
اخبار وتقارير
عاجل / رئيس مجلس القيادة يصدر قرارًا جديدًا ...
آخر تحديث :
الخميس - 27 مارس 2025 - 11:36 م
كتابات واقلام
إسرائيل بين الربح والخسارة
الأحد - 14 أبريل 2024 - الساعة 05:47 م
بقلم:
منصور الصبيحي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
كما يبدو بأن إسرائيل ماضيةً ماضيةً في تهجير سكان غزة ولا تراجع يلمس إلى الآن عن مواصلة مشروعها التوسعي رغم كل التحذيرات التي تتلقاها ومن محاولة تصفية القضية الفلسطينية وبإقدامها على اقتحام رفح بغرض دفع المهجرين منها مرة ثانية إلى سيناء، إذ هي لا تأبه بالنتائج وبإثارة حفيظة العالم من حدوث مجازر مروعة، ما نراها إلا تنتقل من مربع وإلى مربع بسرعة فائقة تسابق الاحداث ومستغلة ما يعانيه العرب من هشاشة ومن ترهّل في المواقف السياسية، وقبل بروز متغيرات عالمية قد تصعّب عملها وتعيق من خططها في بناء إسرائيل الكبرى.
فاللسيطرة على ما بقي من الأراضي الفلسطينية وطمس هويتها الإسلامية والعربية في نظرها قد حان تنفيذها توقيتاً مع ما تعانيه الإنسانية من ترهل سياسي جرّاء صدمات حضارة النفط وما أفرزته الديكتاتوريات الرأسمالية وثورات التكنولوجيا من سلبيات يصعب السيطرة عليها في زمن وجيز، إذ هي وجدت نفسها فجأةً تعيش مرحلة شبه إفراع لكينونتها الإيدارية متأهبة للانتقال مع العالم إلى عصر جديد لا يعلم شكله وكهنته والمتحكّم فيه بعد، وفي وسط هذا الفراغ والإفراغ للقيم والمبادئ وغياب المسؤولية تجد إسرائيل فرصتها لكسب نقاط إضافية على حساب العرب وللعبور إلى التصفيات المؤهلة للدور النهائي إستباقاً لأي تحولات كبرى قد تأتي ويسود فيها روح القانون بقوة.
فالكثير منّا لازال مسلّماً إلى هذه اللحظة بأن لحماس الفعل المباشر في تفجير حدث سبعة اكتوبر متجاهلاً دور إسرائيل في حياكة المؤمرات والدسائس وبأن لها المشاركة الغير معلنة في إنجاح أحداث مشابهة من قبل ، فمن أجل تنفيذ مخططها والوصول لهدفها بضرب غزة وجعلها مدينة أشباح غير قابلة للحياة كان يجب عليها أولاً إيجاد الذريعة ولن تكون إلا بعمل عسكري تسهّل للفلسطينين القيام به ضدها ويرقى لمستوى ردة الفعل المزمع القيام بها من قبلها، وبالتالي تعمل على متابعة الحدث حتى تغرق المنطقة في دوامة صراع ظنها سيصب ريعه في خانة مشروعها الإستراتيجي المعلن.
وقد نجحت بالفعل في المرحلة الأولى من الخطة، فبذريعة القضاء على حماس تم لها هدم وتدمير غزة وترحيل اكثر من مليون ونصف المليون من سكانها وحشرهم في زاوية صغيرة على خط التماس مع مصر وما تبقى أمامها سوى خطوة واحدة وهي دفعهم وإخراجهم نحو سيناء.
ولكي تستكمل ما بدأته إذ تحتاج اولا كشرط رئيسي إستقطاب حلفائها اللذين ذاقوا بسياستها وأساليبها ذرعا ومن ما تقدم عليه من قتل وتشريد وهدم فاق حدود المعقول، وهذا لن يكون لها إلا بإشعال حرباً إقليمية تجرهم إليها تزيغ عن طريقها ابصار العالم عنها وتشغلهم بأحداثها الجسام فلا تجد حينها من ينتبه لها ويواجهها بالمعارضة عما تقوم به افعال مشينة ضد الفسطينين ، وهذا الشرط لا يتوفر إلا في إيران! ومن أجل تحقيقه كان لا بد عليها من القيام بأعمال استفزازية كالذي حصل مع قنصليها في دمشق، لتجبرها على الرد بشكل مباشر انطلاقا من أراضيها لا من ارضي عربية كما جرى على فترات سابقة، وهذا بالفعل ما سلكته وقامت به في الساعات الأولى لفجر يومنا هذا الأحد الموافق 14 أبريل من هجوم بالصواريخ والمسيرات على القواعد والمدن الإسرائيلية.
وللمسألة علاقتين بسيطة ومركبة، البسطة: فكما هو معلوم وبأن الولايات المتحدة إلى الآن تعارض نقل الفلسطينيين من أراضيهم قصراً وأن قبلت بعملية عسكرية تقوم بها إسرائيل في رفح كما تعلن لا بد أن تكون وفقاً لمعايير محددة وملزمة تضمن عدم ارتكاب مجازر تدفع السكان للنزوح لمصر... وبعلاقة مركبة فكما تربطها مع أوربا معاهدة دفاع مشترك هي كذلك مع إسرائيل أيضا تربطها، فإذا ما تعرّض أمن الأخيرة للخطر ستجد نفسها ملزمة بالدفاع عنها وكما انغمست في أوكرانيا في مواجهة روسيا عن طريق الناتو للدفاع عن أمن أوربا، كذلك ستنغمس أوربا معها في الشرق الاوسط للدفاع عن امن حليفتها إسرائيل.
في الأخيرة يبرز دهاء إسرائيل وغباء الراعية لها بمحاولة جرها بأذنها لمربع صراع استيطاني ديني وهي لاتدري وبضرب عصفورين بحجر سلبياته ستجنيه على المدى المنظور والقريب، لتجد الأخرى المعنية بالأمر فرصتها وتتفرغ لتنفيذ ما دأبت إليه على إثر حدث سبعة اكتوبر، دافعة عن طريق الضربات المكثفة والحصار المطبق ثلثي سكان غزة من رفح نحو سيناء، ولن يكون حينها أمام مصر التي تعاني ضائقة اقتصادية ومثقلة بالديون ولديها ما لديها من المشاكل إلا السكوت خوفا من أن تتهم بمأزرتها لإيران ضد إسرائيل والأساطيل الغربية وحاملات الطائرات جاهزة على الأبواب فسيجري عليها ما يجري على إيران.
مواضيع قد تهمك
تقرير مصور يرصد وقائع فعاليات مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لت ...
الخميس/27/مارس/2025 - 11:11 م
شهدت ساحة العروض بالعاصمة عدن، مساء اليوم الخميس، 27 رمضان، فعاليات مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لتحرير المدينة من مليشيا الحوثي الإرهابية، والتي أقيم
عاجل / رئيس مجلس القيادة يصدر قرارًا جديدًا ...
الخميس/27/مارس/2025 - 10:51 م
صدر اليوم قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم ( ١١٩ ) لسنة 2025 بشأن القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة الرئاسي، وهيئة التشاور والمصالحة والفريقين الق
رئيس الوزراء يؤكد أن عدن تمثل نموذجًا يحتذى به في الاستقرار ...
الخميس/27/مارس/2025 - 09:43 م
قام رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بزيارة تفقدية إلى الإدارة العامة لأمن محافظة عدن، حيث اطلع على سير العمل الأمني وجاهزية الوحدات الأم
عشر سنوات على النصر.. الرئيس الزُبيدي يحيي ذكرى تحرير عدن وع ...
الخميس/27/مارس/2025 - 09:13 م
هنأ الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج بمناسبة الذكرى ا
كتابات واقلام
رائد عفيف
عدن تنتصر ... إرادة وشجاعة تصنع الكرامة
صالح علي الدويل باراس
الحوثي ...اعطوني عشاي في "دلة القهوة"
عارف عادل ابو الخضر
في الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة عدن
نائلة هاشم
عدن تتحرر: قصة الشهداء الأبطال رموز الحب والولاء
حسين أحمد الكلدي
أنت عالم تستطيع تغيير العالم
د.وليد ناصر الماس
جهود سلخ العاصمة عدن من هويتها الجنوبية!!.
يعقوب السفياني
ماذا لو لم تتحرر عدن؟
محمد ناصر الشعيبي
تحرير العاصمة عدن .. ذكرى صنعها الأبطال الشجعان