صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 23 مارس 2025 - 07:00 ص
كتابات واقلام
حرب الخصوم بدأت عبثاً ثم هدنة ورخاء بينما تشتد رحاها على الشعوب جَلْدَاً وعناء
الأربعاء - 13 سبتمبر 2023 - الساعة 09:01 م
بقلم:
محمد علي محمد احمد
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
بالرغم من المآسي و المعاناة التي طوقت شعبنا المكافح في الجنوب من كل جانب ، وكذا إخوتنا المواطنون المغلوب على أمرهم في الشمال ، إلا أن الله سبحانه و تعالى كان و ما زال لطيف بحالهم ، مقارنة بما حصل و يحصل في دول شقيقة أخرى ، كمثل ما حصل في ليبيا و المغرب حماهما الله و حفظ أهلها مما ابتلي بها بلدانهم بالزلازل والفيضانات و غيرها من الدول التي أصابتها ما أصابها من ابتلاءات ، والتي يمحص فيها العليم الحكيم عباده المؤمنين رحمةً بهم و دعوةً كريمةً منه للعودة إليه و التمسك بحبله المتين دون سواه ، وهي بكل تأكيد رسائل إنذارٍ و وَعِيدٍ لأولئك الظَلَمَة و المفسدين ، الخائنين للأمانة التي تَحَمَّلُوهَا دون وجه حق ، و رُغْمَاً عن قناعات الشعب في اغتصاب سلطته ، و ضياعاً لحقوقه ، ونهباً لِمُقَدَّراته ، سيما وهم غير أَكِفَّاء ، و ليسو أهلاً للثقة ، بل لا يستحقون الحياة و البقاء ..
و لذلك تعظم في عين و قلب و روح الشعب المتواضع المسكين لطف الله بهم و ترتفع لديهم درجات الإيمان و الصبر على البلاء ، شكراً لأنعمه التي لا تعد و لا تحصى ، و التي مهما صغرت في عين اللئام نكراناً و غفلة واستهزاءاً ، إلا أنها تكبر في أعين العظام الفقراء البسطاء ، لأنهم واثقون بنصر الله و تأييده مهما اشتدت عليهم الأزمات المفتعلة ، و أمعن الشياطين في التضييق عليهم حد الفناء ، لذا فإن صمت الشعب تجاه عجز و فساد الحكومة وكل مسؤول في البلد ليس خوفاً منهم و إلا فما هي إلا لحظة فارقة إذا أرادها الشعب فسيرمي بهم في مكب القمامات ، و لن توقفه أي قوة دولية أو إقليمية ، بل أن الجيش والأمن المحلي سيسادنهم لأنه من الشعب و يعاني مثلما يعانون و أكثر و هذا هو دورهم في رفع الظلم عن الشعب و لحمايته ، لا لحماية من تسبب في إذلاله ، و من جعله بعد أن كان حراً كريماً أبياً مِعْطَاء ، إذا به يستجدي قُوْتَهُ و معاش عِيَالِهِ على مائدة المانحين له بقليل من العطاء !!
و إذا بحكومة (الكفاءات) تُكافئ الشعب على صبره و احتسابه بتفننها في حربه و تعذيبه ، و بدل أن تسعى حكومة (المناصفة) جاهدة لإنصافه ، إذا بها تتقاسم ثرواته و إن اضطرت لأكلت كبده و أحشاءه .
فكيف ندعوها حكومة بالله عليكم وهي لم تحافظ على استقرار عملتها و محاربة المضاربة ، واحتكار التجار للسلع و المزايدة بها دون رقيب أو حسيب ، و لم تدفع عن المواطن بل لم تفرض هيبتها تجاه جشع الهوامير و المهربين للسلع والوقود ، و تهميش دور المؤسسات و الشركات الحكومية من مهامها المناط بها ، كل هذا الإنفلات المعيب ، يقع ضحيته المواطن البائس الذي أصبح دخله لا يكاد يغطي قوته وقوت أولاده هذا إن تحصل عليه أصلاً كل شهر ، والا فحال أكثرهم مدنيون و عسكريون يرثى لهم ، إذ تمر الأشهر وهو في انتظار ما ستجود به الحكومة بعد فترة نقاهة واستجمام ، والحال أدهى و أمر بالنسبة لملف الخدمات والكلام عنه في سطور معدودة جريمة لا تغتفر ، لما فيه من فضاعة و إجرام ، و لؤم أشبه بنشوة انتقام ، وإذا بالحكومة و على لسان أمين بيت المال ، و الحال قد وصل بالناس مبلغه لتعلن فقط بالكلام ، عن جملة إصلاحات تجعلنا نحلق في عالم المثالية و الأحلام ، كمن بدأ غُسْلَ الجمعة من الأقدام ، ثم عرج على وجهه تاركاً رأسه بلا اهتمام ، ثم عصبه بأجمل هندام، وقال من على المنبر اسمعوا و عوا أيها الأنام ،
و هذا تملص من الإعتراف بالفشل والإنهزام ، ولمواصلة سياسة الكذب و بيع الأوهام .
فمن يبلغ أولئك الأوغاد الجاثمين على صدورنا ، المستمتعون بحكمهم لنا ، بأن ستر الله و عنايته العظمى و التي خص بها هذا البلد وشعبه المكلوم رحمة منه وفضلاً و كرماً ، ماهي إلا آية و معجزة كبرى ، في حين أن ظلمهم لنا قد جاوز المدى ، و حجم فسادهم لم يسبقهم به العِدَا !!
و أي حرب عبثية تلك التي لم يعرف لها بداية و لا انتهاء ، ولا بان لها هدف في السماء ، يخدعوننا و يَدَّعون كَذبَاً تارة أنها حرب عقائدية و مرة يقولون لبسط الدولة وعاصمتها صنعاء ، و يُسَوِّقُونَها صباح مساء ، و ليس للجنوب ناقة و لا جمل من كل هذا الهراء ، فإذا بالجنوب بعد أن حرر أرضه بعزيمة أبناءه و همم الأبطال الأوفياء ، لم يرى تَغَيَّراً حقيقياً يُذْكَرُ أو أن شعبه قد هَنِأَ بحياة كريمة في جزء من أرضه مستشعراً نعمة النصر و الجلاء ، بل أصبح اليوم يحارب جيش استعمر أجزاء من أرضه التي حررها من محتل سلمها لمحتل آخر ، لذلك ما تزال كل الخصوم في مواقعها محلك سر ، فعن أي حرب تضحكون بها علينا يامن تقاسمتم الأدوار ، ولعبتم بنا لعبة القط و الفار .
ومالذي تحقق بعد قرابة تسع سنوات تجرع فيها الشعب أبشع أنواع المعاناة و الحرمان و فارق فيها الأحباب و الخلان ، حرب لم تحصد سوى عمر وصحة و حياة هذا الشعب ، لم تنتزع سوى حقوق و ثروات هذا الشعب ، حرب لم تستهدف سوى تدمير خدماته واحتياجاته الضرورية ، حرب مفلسة لكل معاني و أخلاقيات الحروب ، حرب مهلكة للحقوق وقاطعة للأرزاق ، و بالمقابل هي حرب مربحة لتجار الموت و لمتربصي الفرص في ظل غياب الدولة و تعطيل دور المؤسسات ، حرب أصبح أصغر زعمائها يحكمون دويلات وبنوك تغطي كافة النفقات ، والمجتمع الدولي الرخيص يعترف بهم و يسهل لهم كل التسهيلات ، والشعب وهو صاحب الحق و الحكم ، لاتبالي بمعاناته الدول المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، بل و تستخدمه كـ شماعة كحال المنظمات الدولية الحقوقية والمجتمعية التي تقتات سحتاً من آلامه و دمائه و صديد جراحاته و من كل قطرة عرق يكتوي بالحر ظُلْمَاً في ظَلْمَة الليل الحالك .
و ربما يقول قائل لماذا تتحدث عن الجنوب و تنتقد ما صار ويصير فيه دون ذكر للشمال ؟
فأقول و الجواب بكل بساطة ، لأن في الشمال تبينت ملامح دولتهم بكل ما فيها من سلبيات و ايجابيات ، وارتضى الشعب بهم حكاماً دون أدنى تظاهرة شعبية ، و بلع الثوريون ألسنتهم ، المغتربون في السعودية ، مصر ، قطر ، تركيا ، دول أوروبا ، أمريكا ، و سلطوا ألسنتهم و وجهوا بوصلتهم نحو الجنوب الذي حرر جزء من أرضهم ، كما و رفض (الجيش الوطني) قتال الحوثيين صوناً لأواصر القربى والنسب و القبيلة والدِّين و هذا حقهم وشأنهم ، إذن لمن يجهز كل هذا الجيش المدرب و الذي صرف عليه ما قيمته ميزانية دولة لعشر سنوات تسليحاً و تدريباً ؟
و أين يتمركزون ؟
لذلك أتحدث عن واقعي بحرقة ، عن تطلعاتي كجنوبي بلهفة ، أتشوق لملامح دولتي المغيبة المغدورة ، أتعجب كيف كنا يوم انْتَصَرْنَا ، وكيف أَصْبَحنا يوم انْتُصِرَ بِنَا ، فكيف بنا إذا انْتَصَرُوا علينا !!
و حتى أكون صادقاً مع الله ثم مع نفسي و احتراماً لمن منحني اهتمامه بقراءة مقالاتي ، فإني لا أرى أي أفق يجعلني أصف ملامحه ، إذ كيف ذاك وانا أرى الظلم و البؤس والقهر و الحرمان والفقر و الجوع في ملامح شعب الجنوب !!
و بالرغم من كل تلك الإرهاصات و التي قد يفهمها البعض على أنها من المحبطات ،
الا أنه لا تزال الفرصة مواتية لنا ، صحيح انها تحتاج لوقت طويل جداً حتى نحدث التغيير الجذري العميق للمنظومة العامة برمتها ، إذا أردنا أن نستمر في تحقيق هدفنا المنشود من الحياة ، شريطة أن يكون قائم على أساسات قوية ومتينة يملؤه الحب والأمل و اليقين بمستقبل قادم ، يُرَى ملامحه بوضوح كـ وميض وهاج ساطع و بالعين المجردة .
مواضيع قد تهمك
قصف جوي وبحري هو الأعنف على مواقع الحوثيين في الحديدة ...
الأحد/23/مارس/2025 - 03:49 ص
شن الطيران الأمريكي والبحرية قصف هو الأعنف على محافظة الحديدة مستهدفا مواقع للحوثيين في عدد من المناطق، إضافة إلى تواصل القصف على محافظات مأرب والجوف.
الرئيس الزُبيدي يفتتح معرض فني في عدن يخلد شهداء الإمارات وي ...
الأحد/23/مارس/2025 - 02:13 ص
افتتح الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء اليوم السبت، في العاصمة عدن، معرض إمارات
عاجل / اجتماع العيون يقر سحب الثقة عن بن حبريش وتشكيل لجنة ل ...
السبت/22/مارس/2025 - 11:46 م
أقر الاجتماع الاستثنائي لأعضاء رئاسة وقيادات حلف قبائل حضرموت، في بيانه الختامي اليوم السبت، سحب الثقة عن عمرو بن حبريش من رئاسة حاف قبائل حضرموت نظرا
عاجل / غارات أمريكية جديدة تستهدف مطار الحديدة ...
السبت/22/مارس/2025 - 11:31 م
جدد الطيران الأمريكي، مساء السبت، الضربات الجوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثي الموالية لإيران، في محافظة الحديدة. المصادر اليمنية قالت إن الغارات است
كتابات واقلام
عبدالرؤوف الحنشي
الوطن للأجيال والسياسة متغيرة
نزيه مرياش
النية تسبق العمل ياترامب
محمد عبدالله المارم
ها هي العشر الأواخر من رمضان قد دخلت
صالح شائف
هذا هو الانتقالي .. عمود الخيمة الوطنية الجنوبية
احمد حرمل
الجنوب ومعوقات إنجاز التحولات ومواجهة التحديات
وضاح بن عطية
أبرز تناقضات الحوثيين
سعيد أحمد بن اسحاق
مايجري في داخل حضرموت !
عارف ناجي علي
اللهجات اليمنية ثراء ثقافي ام ساحة خلاف؟